بيروت ـ عواصم العالم ـ وكالات الأنباء:
فشلت المحاولة العاشرة لانتخاب رئيس للبنان بعد ان قرر رئيس مجلس النواب نبيه بري مساء أمس ارجاء الجلسة العاشرة لانتخاب خليفة للرئيس لحود التي كانت محددة اليوم مؤكدا أن الجلسة ستعقد بعد ظهر يوم السبت المقبل. في غضون ذلك تبادلت الاكثرية والمعارضة الاتهامات بالتبعية لواشنطن ودمشق اللتين صعدتا خطابهما حول الاستحقاق اللبناني والتأجيل هو العاشر لجلسة انتخاب الرئيس منذ25 سبتمبر تاريخ بدء المهلة الدستورية وشغر منصب الرئاسة منذ25 نوفمبر.
وانتقد النائب المعارض ميشال عون رفض الاكثرية التحاور معه بعد ان كلفته المعارضة بالتفاوض باسمها متهما إياها بالتبعية للخارج في اشارة الي واشنطن.
واستغرب عون دعوة الرئيس الامريكي جورج بوش الي احتضان رئيس يرشحه تحالف قوي14 آذار( الاكثرية) وينتخب بالاغلبية زائد واحد مشيرا إلي انه امر غير ممكن في صفوف القوي الموالية.
في المقابل رد حزب الله بعنف علي اقتراح بوش في بيان اعلنه الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام للحزب اكد فيه ان هدف بوش هو زعزعة استقرار لبنان. واعلنت الاكثرية مرارا استعدادها لانتخاب رئيس بجلسة يكون النصاب فيها الاكثرية المطلقة بينما تمسكت المعارضة بنصاب يقوم علي اكثرية الثلثين.
وقد واصلت الاكثرية ردودها علي وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي التقي في طرحه مع موقف المعارضة حول ضرورة التوصل الي اتفاق سياسي شامل قبل انتخاب الرئيس.
واعتبر الوزير والنائب ميشال عون ان ما قاله المعلم اظهر بوضوح ان الحل ليس في جيب بري او العماد عون كما يقول حزب الله بل تبين للجميع ان الاستحقاق هو رهينة الخارج.